نقلاً عن كتاب تسريع القراءة و تنمية الاستيعاب
لأنس الرفاعي محمد عدنان سالم
الموضوع سأستفيد من كل معلومة لأحسن دراستي
إننا نحاول من خلال هذه المقالات أن نضع بين يدي الطالب مجموعة من الأساليب و الطرق لتحسين طرق الدراسة يقول الكاتب :
أضع بين يديك مجموعة من الاقتراحات بشأن ما تقوم به خلال فترة التحضير السابق للامتحان " باستثناء اليوم الذي يسبق الامتحان " لتجنب التوتر المتزايد و الهلع المتفجر .
1- اهتم بما كان المدرس يركز على نقاشه في الصف من خلال نماذج استذكارك بهدوء لأنه من المرجح أن تجد بعضه في الامتحان .
2- تناول كل نص على حده و تأكد من معرفة النقاط الأساسية فيه.
3- حدد كل الكلمات الجديدة و الأفكار التي أكد عليها المدرس.
4- دون كل الأسئلة التي تتوقع أن يطرحها مدرسك و أجب عليها بصوت مرتفع.
5- كافح للسيطرة على القلق السابق للامتحان من خلال مايلي : أ –نضع في اعتبارك بأنه من الممكن ألا تعرف جميع إجابات الامتحان
ب – تابع عاداتك اليومية الصحية الطبيعية خلال اليومين السابقين للامتحان استيقظ مبكراً يوم الامتحان من غير استعجال بحيث تصل قبل الوقت المحدد بخمس عشرة دقيقة .
ج_ تصرف في موقع الامتحان على نحو ما كنت تتصرف أثناء الدراسة . فإذا كنت معتاداً على شرب القهوة أثناء الدراسة حاول أن تشرب فنجاناً قبيل بدء الامتحان و الع********صحيح إذا كنت لست معتاداً على شرب القهوة أو الشاي فلا تفعل ذلك لأن ذلك يؤدي إلى التوتر الشديد .
د –قسم وقتك و نظمه فمن الضروري استغراق لحظات لتوزيع الوقت من أجل التركيز بتفصيل زائد على أنواع الأسئلة و تحتاج بعض المواد كالرياضيات و الفيزياء و الفلسفة إلى انتباه إلى الوقت .
س- لا تنسى أن تقرأ التعليمات المتعلقة بالامتحان بإمعان فبعض الطلاب لا يقرؤون بعض التعليمات الأساسية أو يسيئون فهمها و عليك تطبيقها حرفياً .
برنامج لتنظيم الوقت مأخوذ من المصدر السابق
" تسريع القراءة و تنمية الاستيعاب "
الاستيقاظ 5 صباحاً
الدراسة 6 صباحاً
فطور 8 صباحاً
الدراسة 9 صباحاً
نوم + غداء +حمام سريع 12 ظهراً
الدراسة 4 عصراً
عشاء 7 مساءاً
الدراسة 8 مساءاً
نوم 10 ليلاً
مأخوذ من المصدر السابق بتصرف
" ما الفرق بين المعدة و العقل "
الفرق كبير بين المعدة و العقل من ناحية الاستيعاب لكن بينهما تشابه من جهة أخرى . فالطالب الذي يستمع إلى محاضرة أو درس تبقى عليه مسؤولية تحضير ما ترتب عليه و تثبيته فإذا أقبل على دراسة ما تلقاه في أقرب وقت بعد جلسة الاستماع هضم عقله هذه المعلومات بسهولة و ثبتت و ترسخت في دماغه خلال وقت قياسي في قصره و تحققت بذلك الفائدة الكبرى التي يصبو إليها من الدراسة. و مثل الدماغ في ذلك كمثل المعدة ، فحينما يجلس الإنسان إلى طعام طازج يجد نفسه يمضغ هذا الطعام بمتعة و يبتلعه بسهولة و يهضمه بلين و يجني جل فوائده الغذائية .
أما إذا أجل الطالب دراسة ما تلقى لفترة من الزمن فإن المعلومات التي كانت طازجة في دماغه عقب جلسة الاستماع تأخذ بالضمور شيئاً فشيئاً مما يجعل من الصعب ترميمها و استذكارها و من ثم تثبيتها و إذا عزم على استنقاذ ما أمكن منها فإنه سيستغرق فترة مضاعفة من الزمن و لا يهضمها إلا بشق الأنفس . و مثل الدماغ في ذلك كمثل المعدة أيضاً فإن الإنسان إذا جلس إلى طعام مضى على طهيه أيام ، دون أن توقد تحته نار يصحبه خبز جاف غير مستساغ فإنه سيقبل على هذا الطعام بلا شهية . و لا استمتاع بمضغه و سيتضايق عند بلعه و تتلبك معدته بهضمه و تشح الفائدة الغذائية التي يمكن أن يجنيها منه .
لذلك لا نلام في إلحاحنا الشديد المستمر على الطالب في أن يسارع بدراسة ما تلقاه و تحضيره في أقرب وقت من جلسة الاستماع و ألا ينسى الشروع بالدراسة من مطلع العام الدراسي كي لا تتراكم على كاهله كميات كبيرة من المعلومات التي سيضيق الوقت القصير عن إمكانية تثبيتها و يجد صعوبة في هضمها .
و الأمر ذاته ينطبق على إنسان يستمع إلى محاضرة أو يشارك في ندوة فعليه أن يبادر إلى استخلاص عصارتها و تدوينها قبل أن تجف في ذاكرته .
من المصدر السابق
اصطحب كتاباً حيثما كنت
ليكن بصحبتك دائماً و حيث ما ذهبت مادة للقراءة فإن هذا سيجنبك الضجر و يسمح لك بتعلم شيء ما جديد فضلاً عن أنك تعمل على تقوية مهاراتك في سرعة القراءة التي ستكون قد اكتسبتها حديثاً و لا تنسى سير إصبعك تحت السطور في أي مادة تقرؤها و أن القراءة الهادفة تعني البحث عن : من ؟ و ماذا ؟ و أين ؟ و متى ؟ و لماذا ؟ و كيف؟ التي ترتبط بالنص .
و اعلم أن أوقات الانتظار الميتة التي قد تصادفك في حياتك اليومية كثيرة و أنك كثيراً ما تجد نفسك وحيداً ما عليك سوى الانتظار دون عمل يشغلك أو سامر يؤنسك و الكتاب هو الوحيد , صديقك الذي يمكن أن يسعفك وقت الضيق وقت الانتظار الممل .
م.ﻫ ( يمكن وضعها في بداية المقال ) : في مقابلة تلفزيونية مع المغنية أصالة نصري عندما سئلت عن هواياتها أو ما شابه ذلك قالت بأنها لا تدع الكتاب يفارقها في ليلها أو نهارها في عملها و فراغها فالمعجبين و المعجبات و المستنكرين و المستنكرات لهذه الفنانة و مواهبها أظن أن هذه
النقطة التي أثارتها جديرة باهتمامنا نحن الطلاب و الطالبات .